يا سيدتي ... أمارس التفكير بكِ منذ مدة ٍ
فأحببت تفكيري بكِ
وأدمنتكِ بلا سببٍ
فخلقتُ بيننا في الوهم وصالُ..
توهمتُ أني حُبكِ الأعظم..
وأني حُبكِ الخالدُ
وأني لكِ كطارقاً للأندلس..
أول الفاتحين
وآخر الفاتحين
فأذوب في وهمي..
فأصدق ُ ..
وأنسى أن الوصول إليكِ محالُ..
ألقاكِ في الحلم عني بعيدةً..
فأدنو منكِ..
وأدنو.. قاب قوسين
فيدهشني حُسنكِ
فأصحو من هولِ الجَمالُ
أتخيل شكلكِ دائماً
فأشكله وارسمه كما أشاء
فمرةً ..
مهرة ً أصيلةً عربيةً
ومرةً
فاتنةً أندلسيةً
ومرةً .. ومرةً .. ومرةً ...
فيرهقني معك ِ الخيالُ .
عيناكِ ...
ما لونهما ..؟
ما قوة سحرهما؟
أتصمد أمام سحرهما ( العصا ) ؟
أم يكون مصيرها لزوالُ ..؟
صوتكِ العذب
ما حجم عذابهِ ؟
أطوفان هو ؟
أم حجارة من السماء ؟
أم ريحاً عاتية ؟
وكيف تخرج من ثغركِ أعذب الأقوال ُ..؟
وشعركِ المجنون ..
يا لجنونه !!
ليل هو ..!! ونهر هو .. !!
وكيف إذا بعثرتِهِ..
أتسقط منه على الوجناتِ خصال ُ ؟
أحببتكِ ..؟؟
نعم ...
كأنكِ كل حضارات الأمم
وكل تاريخ للعشق قرأته
فكأن لاغيرك ِ امرأة
وكأنني كل الرجال ُ
بداخلي سيدتي أشياء كثيرة
وددت لو قلتها ..
وليس كل الكلام
يا سيدتي يقالُ ,,,
تحياتي لكم ,,,